شرح نص فى الحكمة للشاعر لبيد بن ربيعة- نصوص -صف أول ثانوي فني 2021

الدرس الثاني : في الحكمة لبيد ( نصوص ) ترم أول للصف الأول الصناعي و الزراعي و التجاري 2019

مقدمه :

إن كل شيءفي هذه الدنيا زائل إلا الله عز و جل و ليت كل امرئ يعرف هذه الحقيقة و يعمل من أجلها فكل شيء يفعله الإنسان مهما صغر أو كبر محصلته في النهاية عند الله و سوف يجزي علي ما فعل و قد كان النبي صلي الله عليه وسلم هذاإذا سمع البيت ألا كل شيء ما خلا الله باطل يقول صدق و عندما يسمع وكل نعيم لا محالة زائل كذب إلا إن نعيم الجنة لا يزول و هي قصيدة قالها لبيد قبل إسلامه في رثاء ( بُكاء على مَيْت وتعداد محاسنه، مناقبه ) النعمان بن المنذر .

الشاعر لبيد هو :

صحابي جليل وشاعر من فحول الشعراء و فارس جواد حكيم كنيته أبو عقيل قدم علي رسول الله و كان من المؤلفة قلوبهم و حسن إسلامه و قال الإمام مالك قيل إنه عاش مائة و أربعين سنة و قيل أكثر من ذلك

 

1 - إذا المرء أسرى ليلة ظن أنه *** قضى عملا والمرء ما عاش عامل

2 - فتعلم أن لا أنت مدرك ما مضى *** ولا أنت مما تحذر النفس وائل

3- فإن أنت لم تصدقك نفسك فانتسب *** لعلك تهديك القرون الأوائل

4 - أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم *** بلى: كل ذي لب إلى الله واسل

5 - ألا كل شيء ما خلا الله باطل *** وكل نعيم لا محالة زائل

6 - وكل أناس سوف تدخل بينهم *** دويهية تصفر منها الأنامل

7 - وكل امرئ يوما سيعلم سعيه *** إذا كشفت عند الإله المحاصل

المفردات :

أسري : سار أوتحرك ليلا (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً )

قضى : أنهي و أدي و أتم

ما عاش عامل : حياته كله عمل

مدرك : مُتنبِّهٌ واعٍ. و فاهِمٌ كلَّ الفَهْم.( فاهم لها واع بها )مضاد ساهي و غافل 

تحذر : تخاف و تتقي مضاد تطمئن

وائل : ناج

فانتسب : أي اذكر نسب أبائك و أجدادك ( انتمي )

تهديك : ترشدك و تدلك مضاد تضل و تُتِيه

القرون الأوائل : الأمم السابقة ( مائة سنة من الزمن)م القرن

لا يدرون : لا يعلمون - مضاد يجهلون

قدر : مِقدارمنزلة مكانة شأن و الجمع أقدار مضاد دناءة و حقارة انحطاط

بلي : حرف جواب و تصديق

لب: عقل وبصيرة ونهي رشد و الجمع ألباب المضاد جهل و غباء و رعونة

واسل : يتخذ وسيله للتقرب ( المتقرب بعمل صالح )

ما خلا الله : ما عداه

باطل : لاقيمة له و لا شأن ( بلا جدوي ) مضاد مجدي و مفيد

زائل : فان و هالك و ابن ساعته مضاد باقي و خالد

دويهية: تصغير داهية و هي المصيبة و الفاجعة و النازلة و الأمر العظيم والمضاد ابتهاج و انفراج و انشراح

تصفر منها الأنامل : تتغير عند الموت

الأنامل جمع أنملة و هي عقلة الأصبع

سعيه : ما عملت يداه ( اجتهاده)

كشفت : عرفت و علمت و بانت و ظهرت المضاد سترت و حجبت

المحاصل: الأعمال : الحسنات و السيئات

الشرح :
1- إن المرء إذا رجع ليلا من عمله يظن أنه قد أدي ما عليه و الحقيقة أن المرء عامل في كل لحظة من حياته
2 - أنت تعيش الحاضر و لا تملك من ماضيك شيئا و لا تعلم من الغيب شيئا و لن تنجو منه
3 - إن لم ينفعك عقلك و علمك لإدراك هذه الأمور فاتبع القرون الأولي قبلك رجاء الهداية و بإنتساك إليهم تعلم من أقوالهم إنك لن تدرك ما فاتك و لن تجد موئلا أو ملجا مما سيأتيك
4 - إن الناس لا يدرون الحكمة من خلقهم و حياتهم و هم لابد صائرون إلي الله فكل لبيب لابد أنه يتقرب إلي الله بالطاعات
5 - كل شيءفي هذه الدنيا باطل زائل إلا الله جل و علا فهو باق و كل نعيم سوف يزول كما قال الشاعر
6 - كل ابن آدم مصيره الفناء و لابد له من لحظة تنتهي فيها حياته و تخرج روحه من جسده فيتغير لونه
7- و عند الله يلتقي الجميع و يبدأ الحساب و يومئذن يعلم كل إنسان ما قدم من قول أو فعل مهما صغر أو كبر و يؤكده قوله تعالي  (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:

من مواطن الجمال :

المرء أسرى :
كناية عن الحركة في الليل سر جمال الكناية الإتيان بالمعني مصحوبا عليه بالدليل في إيجاز

و المرء ماعاش عامل:
كناية عن كثرة الأعمال و طولها سر جمال الكناية الإتيان بالمعني مصحوبا عليه بالدليل في إيجاز

تحذر النفس :
استعارة مكنية:
شبه النفس بإنسان يحذر الأشياء و جمالها التشخيص

تصدقك نفسك :
استعارة مكنية و جمالها التشخيص

تهديك القرون :
استعارة مكنية و جمالها التشخيص

أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم :
كناية عن الغفلة و سر الجمال الإتيان بالمعني مصحوبا عليه بالدليل في إيجاز

ألا كل شيء ما خلا الله باطل :
كناية عن قدرة الله و بقائه دون انتهاء سر جمال الكناية الإتيان بالمعني مصحوبا عليه بالدليل في إيجاز

وكل نعيم لا محالة زائل:
كناية عن فناء جميع الاشياء سر جمال الكناية الإتيان بالمعني مصحوبا عليه بالدليل في إيجاز

تصفر منها الأنامل :
كناية عن الموت سر جمال الكناية الإتيان بالمعني مصحوبا عليه بالدليل في إيجاز

تدخل بينهم دويهية :
استعارة مكنية

كشفت عند الإله المحاصل:

كناية عن يوم الحساب سر جمال الكناية الإتيان بالمعني مصحوبا عليه بالدليل في إيجاز

ملاحظة : بَلَى:

حرف جوابٍ، وتختصُّ بالنَّفي فتُبْطله، سواء كان مُجرَّدًا؛ كقوله تعالَى: زَعَمَ الَّذينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ، أم مقرونًا باستفهامٍ حقيقيٍّ؛ مثل: "أليسَ زيدٌ بقائمٍ"، فتقول: بلَى، أو توبيخيٍّ؛ كقوله تعالَى: أمْ يَحْسَبونَ أنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بلَى، أو تقريريٍّ؛ كقوله تعالَى: ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى. وقد يُجابُ بِها الاستفهامُ المجرَّد؛ كقوله في الحديث: "أتَرضَوْن أن تكونوا رُبْعَ أهلِ الجنَّة؟" قالوا: "بلى"، وهو قليل.

المناقشة مجاب عنها :

ضع علامة ( √ ) أو (×) أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

- إن المرء إذا رجع ليلا من عمله قد أدي ما عليه  (×)

- الحقيقة أن المرء عامل لحظة من حياته ( √ )

أنت تعيش الحاضر و لا تملك من ماضيك شيئا ( √ )

- لا تعلم من الغيب شيئا و لن تنجو منه ( √ )

- فاتبع القرون الأولي قبلك رجاء الهداية ( √ )

- إن الناس لا يدرون الحكمة من خلقهم و حياتهم ( √ )

- الناس صائرون إلي الله لا محالة ( √ )

- كل شيءفي هذه الدنيا باطل زائل إلا الله جل وعلا ( √ )

- الله باق و كل نعيم سوف يزول كما قال الشاعر ( √ )

- كل ابن آدم مصيره الخلود في الدنيا المتقدمة (×)

- لابد من لحظة تنتهي فيها الحياته ( √ )

- بخرج الروح من الجسده يتغير لونه ( √ )

- و عند الله يلتقي الجميع و يبدأ الحساب ( √ )

يوم الحساب يعلم كل إنسان ما قدم من قول أو فعل  (×)

مهما صغر أو كبر عمل الإنسان فإنه يعلمه يوم القيامة ( √ )

- ينتمي النص إلي العصر الأموي  (×)

- غرض النص هو المدح (×)

- العمرينتهي و الأعمال لا تنتهي ( √ )

- النبي إذا سمع ألا كل شيء ما خلا الله باطل يقول صدق ( √ )

- النبي إذا سمع وكل نعيم لا محالة زائل يقول كذب ( √ )

- قال رسول الله إن نعيم الجنة لا يزول ( √ )

- هذه القصيدة قالها لبيد قبل إسلامه ( √ )

القصيدة في رثاء صحابي جليل (×)

س : ما الظن الخاطئ للمرءإذا رجع ليلا من عمله ؟

- إن المرء إذا رجع ليلا من عمله يظن أنه قد أدي ما عليه و الحقيقة أن المرء عامل في كل لحظة من حياته

س : ما الذي تعيشه ؟ و ما الذي لاتمتلكه كما قال الشاعر ؟

- الذي أعيشه الحاضر و لا أملك من ماضي شيئ و لاأعلم من الغيب شيئا و لن أنجو منه

س : علل نصح الشاعر بإتباع القرون الأولي .

- اتبع القرون الأولي قبلك رجاء الهداية و بإنتساك إليهم تعلم من أقوالهم إنك لن تدرك ما فاتك و لن تجد موئلا أو ملجا مما سيأتيك

س : للشاعر رأي في الناس وضحه من خلال البيت الرابع .

- إن الناس لا يدرون الحكمة من خلقهم و حياتهم و هم لابد صائرون إلي الله و كل لبيب لابد أنه ينقرب إلي الله بالطاعات

س : برهن الشاعر علي فناء الناس و بقاء الله .وضح ذلك

- كل شيءفي هذه الدنيا باطل زائل إلا الله جل و علا فهو باق و كل نعيم سوف يزول كما قال الشاعر

س : متي يلتقي الجميع عند الله ؟

عندما تكشفت عند الإله المحاصل و هي كناية عن يوم الحساب

س : لماذا يلتقي الجميع عند الله ؟

- يلتقي الجميع عند الله ليبدأ الحساب و يومئذن يعلم كل إنسان ما قدم من قول أو فعل مهما صغر أو كبر و يؤكده قوله تعالي  (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 

س : صل من الشطرة الثانية ما يناسب الشطرة الأولي ( خاص بالمهني و الدمج )

 

الشطرة الأولي

الشطرة الثانية

إذا المرء أسري ليلة ظن أنه

فتعلم أن لا أنت مدرك ما مضي

فإن أنت لم تصدقك نفسك فانتسب

لعلك تهديك القرون الأوائل

قضي عملا و المرء ما عاش عامل

و لا أنت مما تحذر النفس وائل


المناقشة مجاب عنها :

1 - إذا المرء أسرى ليلة ظن أنه *** قضى عملا والمرء ما عاش عامل

2 - فتعلم أن لا أنت مدرك ما مضى *** ولا أنت مما تحذر النفس وائل

3- فإن أنت لم تصدقك نفسك فانتسب *** لعلك تهديك القرون الأوائل

ضع علامة ( √ ) أو (×) أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:

- ينتمي النص إلي العصر الأموي  (×)

- غرض النص هو المدح (×)

- العمرينتهي و الأعمال لا تنتهي ( √ )

ب - تخير الصواب مما بين القوسين : - مرادف أسرَي ( سار ليلا - سار نهارا - سار عصرا - أسير ) - مضاد يفني ( يبقي - يموت - يرحل - يحزن )
- مفرد الأوائل ( الأُوِل - الأَوَّل - الأولي - الإولي )

ج - ما يظن المرء حين يعود من عمله ؟

- المرء إذا رجع ليلا من عمله يظن أنه قد أدي ما عليه و الحقيقة أن المرء عامل في كل لحظة من حياته د - في قول الشاعر تصدق نفسك : لون بياني وضحه و بين سر جماله

- تصدقك نفسك : استعارة مكنية و جمالها التشخيص

2 - املأ الفراغات مما بين القوسين لما يلي :
( شر - المستقبل - واحد - الحاضر - قدر )
1 - لا يغني حذر من .........( قدر )
2 - نحن نعيش الأسباب و الموت .........( واحد )و لا ننسي الماضب
3 - تتعدد الأسباب و الموت ............( واحد )

5 - ألا كل شيء ما خلا الله باطل *** وكل نعيم لا محالة زائل

6 - وكل أناس سوف تدخل بينهم *** دويهية تصفر منها الأنامل

7 - وكل امرئ يوما سيعلم سعيه *** إذا كشفت عند الإله المحاصل

أ - ما مرادف زائل - المحاصل ؟ وما مفرد الأنامل ؟
زائل : فان- المحاصل : الأعمال ( الحسنات و السيئات ) مفرد الأنامل : الأنملة

ب - اشرح الأبيات السابقة بأسلوبك .

5 - كل شيءفي هذه الدنيا باطل زائل إلا الله جل و علا فهو باق و كل نعيم سوف يزول كما قال الشاعر
6 - كل ابن آدم مصيره الفناء و لابد له من لحظة تنتهي فيها حياته و تخرج روحه من جسده فيتغير لونه
7- و عند الله يلتقي الجميع و يبدأ الحساب و يومئذن يعلم كل إنسان ما قدم من قول أو فعل مهما صغر أو كبر و يؤكده قوله تعالي (
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) 
ضع عنوانا للأبيات السابقة .

1 - قدرة الله و بقائه أو 2 - زوال الدنيا و بقاء العمل

أو 3 - يوم الحساب تسبقه دويهية 4 - ذم الدنيا و الزهد فيها
د - ما الجمال في الأبيات السابقة .

ألا كل شيء ما خلا الله باطل : كناية عن قدرة الله و بقائه دون انتهاء
وكل نعيم لا محالة زائل: كناية عن فناء جميع الاشياء
تصفر منها الأنامل : كناية عن الموت
تدخل بينهم دويهية : استعارة مكنية
كشفت عند الإله المحاصل: كناية عن يوم الحساب

دويهية : التصغير للتعظيم و التهويل

5 - جمل خطك ( كل شيء ما خلا الله باطل)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص #عصفور_الجنة عبد الرحمن شكرى ثالث ثانوى

شرح وتحليل نص فى الرثاء لعبد الله بن رواحة صف أول ثانوي فصل دراسي أول من...